طرح البرتقال
مرحبا بكل الاخوة زوار المنتدى و نتمنى لكم اقامة ممتعة و قراءة مفيدة
طرح البرتقال
مرحبا بكل الاخوة زوار المنتدى و نتمنى لكم اقامة ممتعة و قراءة مفيدة
طرح البرتقال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمى لنادى أدب كفر شكر أدبى يتناول القصة و الشعر و شعر العامية و الزجل و أخبار نادى أدب كفر شكر و أدباءه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

....مبرووووووووووووووك عليك يا مصر الحرية...
.. حرية.. حرية .. حرية ... عدل .. مساواة.. الله الله .. أخيرا نحن أحياء..

 

 من هى ؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رابح




عدد المساهمات : 14
نقاط : 21
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

من هى ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هى ؟؟   من هى ؟؟ Emptyالأحد ديسمبر 19, 2010 10:16 pm

من هي ؟؟

بعد نهاية دوام العمل خرجت متوجها إلى ميدان التحرير قصدت أريكة كانت فى زاوية من زوايا الميدان كانت تتمتع بموقع جميل تحت ظل شجرة كبيرة أمام أحواض الورد والزهور جلست عليها لأشاركها مشاهدتها لهذه المناظر الرائعة .
جلست لألقى بمشاغلي وبهمومي اليومية خارج قلبي وذهني في فضاء الميدان الفسيح وأخذت أسبح بنظري وسط جداول الزهور محاولا الإبتعداد عن تلك المناظر التي سئمت نفسي النظر إليها من كرنفالات الناس الملونة.
وفى وسط هذا الانسجام الروحي الجميل بيني وبين المكان رفعت بصري بنظرة عامة للمكان وفجأة ...
وقعت عيني على منظر أجمل بكثير مما كنت أتوقع أن أراه....
رأيت عيون تخترق جموع المارة معلنة عن نفسها وعن تفردها بهذا الجمال الرباني الذي يخترق جدار القلب ليسكنه دون استئذان
لم تستطع عيني مفارقة هذه العيون بل خافت حتى من أن ترمش فتتوه تلك العيون عنها وظلت تقترب منى شيئا فشيئا والقلب تتزايد دقاته بكل خطوة تقتربها نحوى دافعا الدم في عروقي حتى اعتلت وجهي حمرة وكأني أنا الغر الصغير .
جاءت وجلست على نفس الأريكة
ما هذا ؟ أهي بحق من تجلس بجواري لا أصدق ما أنا فيه كنت قد سمعت عن الخجل وعن كيف يفعل الجمال بأقوى القلوب وكيف يجعلك تلقى بكل أسلحتك معلنا الاستسلام رغم ما تدعيه من رجولتك وقوتك ..ولكنى عذرا كنت اعتقده دربا من الهوس والجنون
أما الآن فأنا المهزوم المستسلم حتى قبل أن تبدأ المعركة
حاولت جاهدا أن استوعب الموقف وأن أجمع شتات قوتي التي انهارت أمام تلك العيون كنت أرى نظرة حسد في عيون المارة لي الكل يحسدني على أنى جاورت القمر ... ولو عرفوا الحقيقة أنى إنا الذي أحسدهم فحتى الآن لاأستطيع حتى النظر إليها فقد خانتي قوتي وخافت حواسي على قلبي من نظرة أخرى لا يتحملها ..
وبعد معركة طويلة بيني وبين جوارحي قررت أن اكلمها ......
ولكنى نسيت أن هناك من يشاركنا الأريكة .
كان يفصلني عنها ذلك الرجل العجوز ذو النظارة الكبيرة وتلك السيدة المسنه التي تنتظر وصول الأتوبيس ليقلها إلى بيتها كانت جوارحي تدفعني قائلة لاتضيع الفرصة .... كلمها .....
والخجل يقول اصبر حتى تخلو الأريكة ويذهب الرجل والمرأة يضحك القلب بصوت عالي متهكما اصبر وهل ستنتظر حتى يذهب الرجل والمرأة أنت تحلم ..
وفجأة قام الرجل وذهب وبقيت أنا وهى........ والسيدة
كنت أتخيلها معي في عالم ليس فيه أحد سوانا .... كنت في حلم جميل ترفض نفسي حتى مجرد تصديق انه حلم ولم يفيقنى من هذا الحلم إلا صوت سائق الميكروباص ذو الصوت الجهوري وهو ينادى ركابه (المطار...المطار)
بدأت أتخيل أنى سأبدأ معها الحوار ولكن ماذا سأقول وكيف أبدأ وماذا لو أخذت كلامي على سبيل المضايقة أو المعاكسة ماذا سيكون رد فعلها ؟؟هل سأجازف بجلوسي بجوارها هذه المده التي سرقتها من الزمن أم سأذعن لطلب القلب مستلا سيف الرجولة والشجاعة ؟؟
ووسط كل هذه التساؤلات وقفت السيدة العجوز تاركة المكان ونظرت إلى نظرة كانت تحمل الكثير من العبارات محتواها ..إياك وتضيع الفرصة ليس لك حجه إتحرك يا...........!!!عبارات كثيرة تركتها نظرتها لى قبل ذهابها راكبة الباص
لم أكن في موقف كهذا من قبل مددت يدي المرتعشة داخل جيبي ممسكا بقلمي وأخذت أقلبه بين أصابعي ودون تردد نظرت إليها ونطق لساني لاأعرف...... كيف
- ممكن لو سمحتي ورقة !!!
فقد كانت ممسكة بدفترها الوردي وكأنها كانت عائدة من كليتها نظرت إلى عينيي مباشرة مطلقة سهام أعينها القاتلة تعلو شفتيها ابتسامة حورية وكأنها تقول أخيرا نطقت..
وقالت :
- ورقة واحدة بس خذ الدفتر كله .
وأعطتني دفترها فتحت ورقاته وبدأت أكتب .......
من هى ؟؟؟
كنت أريد أن أسجل هذا الحدث وبدأت أكتب وأصف وهى تقترب منى أكثر وأكثر مختلسة بعض النظرات إلى كتاباتي وكلما عرفت أن كتاباتي تخصها وتوصفها كانت تعلو شفتيها إبتسامة ملائكية ويعلو خديها حمرة الخجل وكنت أشعر بسعادة كبيرة فقلمي إستطاع أن يقول لها ما عجز عنه لساني
وبينما أنا اكتب لم أكن أعرف أين سأنتهي وكيف سينهى القلم ما بدأ
وفجأة وقف شاب وسيم أمامها مباشرة فبادرته بإبتسامه ملؤها الشوق واللهفة قائلة له:
- إنت إتأخرت ليه ؟؟؟ أنا منتظراك من أكثر من ساعة.
فأبدى أسفه وقال أنه كان فى اجتماع فى العمل ولسه منتهى حالا وأمسك بيدها وقال لها يلا نمشى كلمة قالها عرف قلمي منها أى نهاية سيكتب نظرت إلى نظرة جاء فيها......
بجد آسفة جدا كان نفسى يطول الوقت أنا بجد سعيدة جدا لما كتبته في أنت بجد إنسان زوق وحساس كل هذه الكلمات خرجت من عينيها دون أن تنطق بها شفتيها ...أو هكذا إعتقدت !!!
وقالت شفتيها : - خلصت؟
قلت لها : - تقريبا..
وأعطيتها دفترها بعد أن أخذت منه تلك الورقة .
لم أكن أتخيل يوما من الأيام أنى سأحسد أحد على شيء كما حسدته على ماهو فيه من نعيم ومشت..... دون أن أعرف

من هي ؟؟؟؟؟؟

بقلم /
رابح حسن عبد اللطيف
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samraa




عدد المساهمات : 6
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

من هى ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هى ؟؟   من هى ؟؟ Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 10:13 pm

بجد قصه رائعه جدا \وكتير بنتعرض لمثل هذه المواقف \بجد انا كلماتى تجز عن وصف مدى اعجابى بهذه القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samraa




عدد المساهمات : 6
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

من هى ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هى ؟؟   من هى ؟؟ Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 10:15 pm

بجد قصه رائعه جدا \وكتير بنتعرض لمثل هذه المواقف \بجد انا كلماتى تجز عن وصف مدى اعجابى بهذه القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sindbad
Admin
sindbad


عدد المساهمات : 285
نقاط : 608
تاريخ التسجيل : 09/09/2009

من هى ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هى ؟؟   من هى ؟؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 7:54 am


أعجبتنى الفكرة فى تلقائيتها و بساطتها و عفويتها
و أطرى على ذكاء الكاتب فى اقتناص اللحظة القصصية
و سرعة البديهة

و مزيد من الابداع يا عم رابح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tbrtkal.7olm.org
 
من هى ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طرح البرتقال :: منتدى القصة :: ابداعات الأعضاء القصصية-
انتقل الى: