قصة عائد بلا وطن

[b]الله الله الله خرجت بتلقائية و عفوية بعد أن فرغت السطور من الكلمات
كانت الكلمات تنطلق بلا توقف سريعة حارقة مؤثرة كمدفع رشاش لا يخمد حتى تفرغ طلقاته
فوجئت بانتهائها فلم تسنح لى الفرصة فى التقاط أنفاسى أثناء القراءة. و تلك من أهم عوامل نجاح العمل القصصى.
بعد فراغ لحطة الدهشة فلننظر الى تقنية الفن القصصى:
اضافة الى ما سبقنى اليه أخى و صديقى الأستاذ طارق الشافعى
و الذى أتفق معه تماما فيما يتعلق بفنيات الكتابة القصصية و حتى نتجنب التكرار . أضيف ما يلى :
1- و بداية باللحظة القصصية و التى بلورت موضوع القصة
فأشكرك أن غيرت ما استقر فى نفسى بعد قصتك (كلكت مرة تانية)
و ما دار حولها من جدل فى نادى الأدب
فرددت بموضوع هذا القصة و يمكن أن اقول أنها فريدة التناول رغم تكرارها على مسرح الحياة بشكل منتظم
2-الشحوص متشابهة فهى فى داخل كل من يقرأها فهم أنا و أنت و هو و أخى و أخوك و أخوه و أمى و أمك و أمه
و عمل و سيرة حياة كل فرد منا
3 - الراوى
و هو من البصمات القصصية لكاتبنا و قد أكاد القول أنه يتميز و يتفرد به و هو ضمير المخاطب . و قد تم توظيفه هنا أفضل توظيف نظرا لخصوصية الموضوع

و أخيرا أشكرك على هذا العمل الرائع الذى أسعدتنا به فى أول مشاركاتك فى منتداك

فى انتظار المزيد

لن أستطيع أن أجمل كل ما فيها من جمال ولكن
بعض الجمال [ الوعد - الوعيد]
1- احساس الميت بكل ما يدور حول تلك حقيقة استطعت أن تجسدها بكل صيغ الجمال التعبيري
المفارقة بين الواقع ؟ ! ...... والواقع؟!
بتأمل دقيق
موروث طبيعي للأستاذ أيمن غريب في أدبه القصصي
2-بعض الأخطاء اللغوية الطفيفة مثل[أخراج ]
.. كم قلت لك لاتبيع كل شئ لك بالقرية....
بعدها ينقصها بعض علا مات الترقيم المعبرة
ولان ما بع ذلك جميل جداا

بالطبع اضافة تحليلية نقدية و أدبية رائعة من الأخ الكريم محمد عبد العظيم
أشكره كثيرا عليها
فقط ألفت انتباهه لاسم كاتب القصة و هو الأستاذ الرائع / ايمن وهدان

يا أخى حرام عليك والله
خلتنى أبكى بجد
وروحت البيت قبلت يد أمى ورأسها
مش عارف أسميها إية بجد
خطبة ولا قصة ولا تذكرة ولاولا..........
موضوع متكامل العناصر يحمل معانى كثيرة
بارك الله فيك ،

أخى / حسام الدين

دائما ما تثرى إبداعات منتدانا المنشورة بالقراءة التحليلة النقدية التى تضيف للمبدع و للنص..
كان منتدانا فى احتياج لناقد مبدع ذى عمق فكرى و غزارة أدبية موسوعية ، ليحلل النصوص..
و المستفيد الأول هو القارىء و المبدع معا..

صديقى العزيز / حسام

اذا جمع الكاتب بين هبة الابداع و عمق الدراسة النقدية
فقد حاز الحسنين فى كف واحد ، فتهطل زخات تجلياته لقراءة النصوص الابداعية
مما يروى عطش المبدع و القارىء معا ..
و أرى أنك تجمع بين الحسنيين و أعتقد رفاقى المبدعين ممن قرا ابداعاتكم القصصية
و قراءتكم النقدية يتفق معى فى هذا الطرح..
و عن نفسى ككاتب قصة أستفيد جدا بتحلليلك للنصوص و النصائح المزجاة على كل نص..

لكم التقدير و الاحترام
و فى انتظار المزيد من فيض مداد قلمكم المتميز
أيمن غريب